نداء عاجل لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري المختطف لدى جماعة الحوثي جراء تدهور حالته الصحية إلى مستوى خطير

نداء عاجل لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري المختطف لدى جماعة الحوثي جراء تدهور حالته الصحية إلى مستوى خطير

منظمة صدى- بيان

تلقت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى"، بلاغا من أسرة الصحفي توفيق المنصوري، يفيد بتدهور حالته الصحية بشكل غير مسبوق في سجن معسكر الأمن المركزي التابع لجماعة الحوثي بصنعاء.

ويفيد البلاغ الوارد من أسرة الصحفي المنصوري بأنها تعتبر استمرار الممارسات العنيفة بحقه والمتزامنة مع منع استفادته من الخدمات الطبية والدواء (قتلا مقصودا) مشيرا إلى أن الأسرة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة.

إن منظمة صدى تدين بشدة استمرار جماعة الحوثي في احتجاز حرية الصحفي المنصوري وصحفيين آخرين منذ ست سنوات ونصف، وتجدد المطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

والمنظمة إذ تحمِّل جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي المنصوري وكافة الصحفيين المختطفين لديها، فإنها تدعوها للتوقف فورا عن تعريض حياتهم للخطر جراء الإهمال الصحي، وممارسة انواع التعذيب بحقهم.

وتشدد على الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات حقوق الانسان وخصوصا اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بأدوارها وتفعيل الياتها وتحمل المسؤولية الإنسانية والقانونية والاخلاقية في منح الحرية للصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.

وتطلب المنظمة من بعثة الصليب الأحمر الدولي في صنعاء تنظيم زيارة عاجلة للصحفي المنصوري وزملائه المختطفين ف سجن معسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين بصنعاء، وذلك لمعرفة حالتهم الصحية والقيام بالدور الإنساني الذي يخولهم عملهم القيام به، وكشف نتائج الزيارة بكل تجرد للرأي العام المحلي والدولي، ما لم فإننا نؤكد أحقية الأهالي في تحميل البعثة المسؤولية كشريك في كل ما ستؤول إليه حالة المنصوري أو زملائه إن لم تحصل استجابة سريعة بهذا الخصوص.

والصحفي المنصوري أحد الصحفيين الأربعة الذين أصدرت جماعة الحوثي في أبريل 2020م بحقهم أحكام إعدام غير قانونية تفتقر لقواعد العدالة، ويعاني - حسب شهادات موثقة - من أمراض القلب وقصور وظائف الكلى والبروستات والسكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي، منذ أن قامت جماعة الحوثي باختطافه مع 8 صحفيين في 9 يونيو/حزيران 2015، ومارست بحقهم أشكال التعذيب النفسي والجسدي والمعاملات اللاإنسانية القاسية، وتحرمهم من الطعام الكافي الملائم والمياه النقية والدواء والخدمات الطبية المتخصصة والتعرض للشمس وارتياد دورة المياه بشكل حر.

صادر عن:

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"

25 يناير 2022م