تقرير ((اغتيال الحقيقة)) يدعو الهيئات والمنظمات الدولية إلى تبني آليات واضحة لحماية الصحفيين اليمنيين ومنع الإفلات العقاب
أوصى تقرير أصدرته المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بتبني وتفعيل آليات دولية لحماية الصحفيين ومنع الإفلات من العقاب، بالتنسيق مع الفاعلين المحليين على ضوء خطة عمل الأمم المتحدة ذات الصلة كأولوية ملحة في المرحلة الحالية.
ودعا التقرير الذي تم إشهاره بالتزامن مع يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف 9 يونيو المنظمات المحلية المعنية بالحقوق والحريات الإعلامية والصحفية إلى اتخاذ الإجراءات الأولية لمنع الإفلات من العقاب من بينها تتبع مرتكبي الجرائم والانتهاكات وتعميم أسمائهم وتقييد القضايا في القضاء الوطني.
وحث التقرير أطراف النزاع في اليمن إلى احترام قواعد الاشتباك وكافة بنود القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالتعامل مع الإعلاميين والصحفيين خاصة في ظل الحروب والصراعات، داعياً السلطات الرسمية إلى إنشاء وتفعيل وحدة متخصصة بحماية الصحفيين يمكن لهم النفاذ إليها بشكل سلسل أثناء تعرضهم للمخاطر، تتولى مسؤولية الحماية والإجلاء الطارئ والتحقيق بالحوادث التي يتعرضون لها وتوعية منتسبي الأمن بقواعد التعامل الصحيح مع الإعلاميين والصحفيين في الميدان.
وتضمن التقرير في توصياته دعوة المؤسسات الإعلامية للالتزام بتوفير أدوات الحماية لطواقم عملها والتأمين عليهم، كما حث الزملاء على أخذ إجراءات قواعد السلامة المهنية بمحمل الجد وعدم التقليل من أهميتها.
وتقرير اغتيال الحقيقة يرصد أعداد الضحايا من الصحفيين والصحفيات الذين قتلوا خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2023 في مختلف أرجاء اليمن، ووثق 63 حالة قتل طالت صحفيين وإعلاميين، تورطت بها مختلف أطراف الصراع في البلاد.