منظمة صدى: ندعو الأسرة الصحفية في العالم إلى سرعة إنقاذ الصحفيين من سجون الحوثيين

منظمة صدى: ندعو الأسرة الصحفية في العالم إلى سرعة إنقاذ الصحفيين من سجون الحوثيين

تابعت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنين صدى الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها جماعة الحوثي في حربها المستمرة ضد الصحفيين المختطفين في سجونها من التاسع من يونيو 2015م، واستنادا إلى القانون اليمني فإن ما صدر يعتبر "منعدم قانونيا" ولا أثر له، يؤيد ذلك نصوص في القانون الدولي الإنساني وكافة التشريعات التي تحمي حرية التعبير والصحافة.

وتعتبر منظمة صدى "قرار الإعدام بحق الزملاء الأربعة عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري" الصادر من "قاض غير نزيه، ومحكمة فاقدة للولاية" تعتبره "جريمة مروعة" مركبة ترتكبها جماعة الحوثي بحق الزملاء وأسرهم تضاف إلى سلسلة جرائم التعذيب الوحشي خلال ستة أعوام على التوالي.

كما أن ما صدر بحق بقية الزملاء يكشف جريمة "تسييس القضاء" وتوظيفه لإستمرار إهانة القوانين والنصوص الدستورية التي تجرم الاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري، ومصادرة حرية التعبير والصحافة.

ومنظمة صدى إذ تقف بامتنان للمواقف الدولية والمحلية الرافضة لهذه الممارسات، وتعتبرها خطوة مهمة تدعو إلى الوقوف بمسؤولية عالية أمام خطر محدق بحياة الزملاء الصحفيين خصوصا أن بعضهم يعاني من أمراض خطيرة إثر التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له خلال الأعوام الماضية.

وتهيب صدى بزملاء المهنة إلى تظافر الجهود والعمل بوتيرة عالية توازي خطورة التوحش بحق الصحفيين اليمنيين في سجون جماعة الحوثي، حتى يتم الافراج عنهم، وذلك ليس بالأمر الصعب، فقد نجحت الأسرة الصحفية بانتزاع حرية الزميل يحيى الجبيحي بعد إصدار جماعة الحوثي حكم مماثل بحقه في العام 2018م.

وتقف صدى بكل تعاطف مع أسر الزملاء المختطفين ضد كل التعذيب النفسي والمعنوي الذي يتعرضون له فوق ما يتعرض له أبناءهم في سجون جماعة الحوثي منذ ست سنوات بدون ذنب، فالصحافة ليست جريمة ولا يجوز لأي طرف ملاحقة الصحفيين أو إلحاق الأذى بهم أو بأسرهم, وتناشد كل جهات الضغط إلى سرعة إنقاذ الصحفيين وإعادتهم إلى أسرهم.

وتعتبر صدى أن هذه لحظة فارقة يجب أن تنجح الأسرة الصحفية لوضع حد نهائي يوقف كل هذه الجرائم والممارسات الوحشية البشعة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الزملاء المختطفين.

وتدعو أطراف اتفاق السويد، إلى احترام القوانين الإنسانية، وعدم المتاجرة بحريات الأبرياء وأوجاعهم، وإيقاف التوظيف السياسي والابتزاز الذي ساهمت فيه وفي مقدمة ذلك الجهات الراعية، وقد حانت اللحظة لتكفير تلك الخطايا وأيقافها بشكل فوري والافراج عن الصحفيين ومحاكمة كل من ارتكب جرائم وحشية بحقهم وأهاليهم.

صادر عن:

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى

12 – 4 – 2020م