منظمة صدى تشارك في اللقاء الأمني المجتمعي الموسع الذي نظمته سيفيك بمأرب

منظمة صدى تشارك في اللقاء الأمني المجتمعي الموسع الذي نظمته سيفيك بمأرب

شاركت المنظمة الوطنية للإعلامين اليمنيين "صدى "يوم أمس الخميس في اللقاء الأمني المجتمعي الموسع الذي نظمه مركز مدنيين في ظل الصراع - سيفك بالتعاون مع شرطة محافظة مأرب.

حضر اللقاء المنظمات الحقوقية الشريكة في برامج الحماية والشراكة المجتمعية التي يتبناها "سيفك" ، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية وقيادات الأمن في المحافظة ، وألقيت العديد من الكلمات إحداها كلمة منظمات المجتمع المدني التي انتدبت عنها المنظمة الوطنية للإعلامين اليمنيين وألقتها أ. مها ياسين ممثلة المنظمة لدى فريق الحماية ضمن برنامج الشراكة التابع لمنظمة سيفيك ، والتي تطرقت في الكلمة إلى أهمية الشراكة المجتمعية و تشبيك العلاقات بين ثلاثي المجتمع والأمن ومنظمات المجتمع المدني القائمة على التعاون والتكامل ، والأدوار المناطة بكل من تلك الأطراف الثلاثة .

وخلال اللقاء طُرحت العديد من الأوراق والقضايا من قبل ممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركة في اللقاء والتي تطرقت إلى الحوادث المرورية وسائقي الأطقم وهي ورقة العمل التي قدمت من قبل المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" ، واحتياجات السجون ومراكز الاحتجاز منظمة مساءلة لحقوق الإنسان ، الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري رابطة آمهات المختطفين ، التقطعات والثارات مؤسسة سد مأرب ، العلاقة بين المجتمع المحلي والأمن مؤسسة فتيات مأرب .

ورقة العمل التي قدمها كممثل منتدب عن المنظمة الوطنية للإعلامين اليمنيين - صدى ضمن فريق الحماية أ. إبراهيم الجحدبي تناولت بالتفصيل الحوادث المرورية عموما وحوادث الأطقم العسكرية على وجه الخصوص معللا أسباب طرق هذا الموضوع بجملة من مظاهر ودواعي الشعور بالمشكلة التي تستدعي تعاون الجميع وتظافر الجهود للحد من تنامي هذه الظاهرة المؤرقة ومآلاتها الكارثية ، وأشار من خلال الورقة لأهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدلات الحوادث المرورية .

وعرضت ورقة العمل بالأرقام وفقا لإحصائيات رسمية تقريرا عن الحوادث المرورية في محافظة مأرب للفترة من العام ٢٠١٧ وحتى منتصف العام الحالي ٢٠١٩ م

والتي تنوعت ما بين صدام ، ودهس مشاة ، وانقلاب ، وسقوط ، ليبلغ إجمالي الحوادث منذ العام ٢٠١٧ إلى منتصف العام الحالي ٢٠١٩م بلغت (١١٦٥) حادث مروري نتج عنه (٢٧٣) حالة وفاة ، و (١١١٨) إصابة متوسطة وبليغة .

بالإضافة إلى حوادث الأطقم العسكرية التي إتضح من خلال الرجوع إلى إحصائية النصف الأول من العام ٢٠١٩ م فقط ووجد على أن عدد الحوادث (٤٢) حادثا مروريا نتج عنه (١٦) حالة وفاة و (٥٣) حالة إصابة ، وبلغ إجمالي الخسائر المادية بحسب التقرير المشار إليه (٨١٥,٥٧٠,٣٢٠) .

كما قدمت الورقة العديد من المعالجات والحلول المقترحة كتوصيات ترفع للجهات ذات العلاقة للعمل ما أمكن على الحد من انتشار الحوادث المرورية والتخفيف من مآلاتها الكارثية .

وختمت أوراق العمل بفلاش متلفز من إنتاج المنظمة الوطنية الإعلاميين اليمنيين إستعرض بعض مشاهد الحوادث المرورية المروعة في محافظة مأرب مطعما بالإحصائيات والأرقام لأعداد الحوادث والخسائر المادية والبشرية خلال الفترة الماضية ..

توج اللقاء بالعديد من المناقشات والمداخلات الجريئة التي أشعلت جذوة الحماس والتفاعل بين فريقي وحشدت مفردات المواجهة والمكاشفة والمصارحة للواجهة بما أثرى الفعالية واضطر إدارة الملتقى إلى تدوين قائمة ببعض الحلول والمعالجات التي إرتأها الحاضرون وأوصوا برفعها للجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم.

الجدير بالذكر أن قيادات المنظمة من خلال تلك المداخلات تقدموا بالعديد من الملاحظات والتساؤلات حول قضايا عدة أبرزها تساؤل رئيس المنظمة أ. يوسف حازب الذي توجه به للقيادات الأمنية والعسكرية ممن حضروا اللقاء عن مصير الزميل المقري الذي يقبع في سجن الأمن السياسي لعدة أشهر .