منظمة صدى تدين ما تعرض له مراسل ومصور قناة بلقيس من اعتداء من قبل حراسة البنك المركزي في مأرب 

منظمة صدى تدين ما تعرض له مراسل ومصور قناة بلقيس من اعتداء من قبل حراسة البنك المركزي في مأرب 

تدين المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" ما تعرض له مراسل قناة بلقيس خليل الطويل ومصور القناة عمرو السروري ظهر اليوم من اعتداء من قبل أفراد تابعين لحراسة المنشآت الخاصة بفرع البنك المركزي بمأرب. 
 
وبحسب بلاغ قدمه الصحفيان للمنظمة فقد تعرضا لأشكال مختلفة من الاعتداءات اللفظية والجسدية تمثلت بإطلاق النار في الهواء، وضربهم بأعقاب البنادق أثناء اقتيادهما إلى بوابة البنك بغية احتجازهما وسلب الكاميرا منهما، كما جرى سحب الهواتف المحمولة الخاصة بهما وتفتيشها والاطلاع على خصوصياتهما دون أي اعتبار لمثل هذه المخالفات الجسيمة للقانون.
 
وأكد الطويل والسروري "لولا تدخل بعض الزملاء والمارة لكان قد تم احتجازنا في مقر حراسة البنك ومصادرة كاميرتنا، كنا نصور في مكان بعيد ولم نسلط عدساتنا نحو البنك وهذا المكان معروف بأنه مكان عام وليس فيه ما يمنع التصوير فيه أو يبرر تصرفهم بهذه الطريقة".

تندد منظمة صدى بهذا الاعتداء بأشد العبارات وتعتبره انتهاكاً لحرية وحقوق الصحفيين في أداء وممارسة أعمالهم وتراجعاً غير مبرر لمستوى بيئة العمل الصحفي داخل مأرب. 

كما تطلق جرس الإنذار لتحذر من استمرار الانتهاكات والاعتداءات على حرية الصحافة والصحفيين وما يتعرضون له من قبل تشكيلات أمنية مختلفة داخل مأرب حيث سبق وأن تعرض الصحفي الطويل مع زميله في القناة علي الجرادي قبل أسابيع لاعتداءات وتهديدات من قبل مسلحين. 

تطالب منظمة صدى السلطات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية بمحافظة مأرب للإيقاف الفوري لكل هذه الاعتداءات ومحاسبة من يقفون خلفها، وإيجاد حلول جذرية كي لا تتكرر مثل هذه الممارسات التي تخل بكافة القوانين الضامنة لحرية الصحافة والإعلام في بلادنا وتنتهكها بشكل فج ومباشر.