حياة الصحفيين المختطفين في الأمن السياسي بصنعاء في خطر إثر تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم للتعذيب الشديد

حياة الصحفيين المختطفين في الأمن السياسي بصنعاء في خطر إثر تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم للتعذيب الشديد

بيان إدانة

تلقت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين - صدى، بلاغاً من أهالي الصحفيين المختطفين، لدى جماعة الحوثي، في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء، يفيد بتعرض الصحفيين المختطفين لتعذيب وحشي استمر لعدة أيام، بدأ مع منع الحوثيين لأسرهم من زيارتهم قبل أسبوعين.

وأفاد أهالي الصحفيين المختطفين بتدهور حالتهم الصحية بشكل مخيف، نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب شديد، معبرين عن مخاوفهم من استمرار تدهور حالتهم الصحية، خصوصا مع استمرار جماعة الحوثي منع إدخال الغذاء والدواء لهم، واستمرارهم في تعذيبهم.

وإذ تُدين وتستنكر المنظمة بشدة هذه الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الصحفيين المختطفين فإنها تحمل الجماعة المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة الصحفيين وحياتهم، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

وتؤكد المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين"صدى" حق الصحفيين المختطفين في الحرية الكاملة، وحقهم في الحصول على تعويض عادل يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وتشدد المنظمة على ضرورة تظافر الجهود الدولية والمحلية لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، حتى يتم الإفراج عن الصحفيين المختطفين.

وتناشد كافة المنظمات الدولية خصوصاً المنظمات والنقابات ذات الصلة بالحريات الإعلامية والصحفية للتضامن مع الصحفيين اليمنيين المختطفين حتى يتم الإفراج عنهم.

كما تجدد المنظمة دعوتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "مارتن غريفيث" والصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحفيين المختطفين خصوصا في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وذلك على وجه السرعة كون حياتهم باتت مهددة بالخطر.

وتطالب جميع الأطراف اليمنية بعدم تسييس قضية الصحفيين المختطفين واستخدامها كأوراق سياسية في محافل الحوارات بينها.

وتُهيب المنظمة بزملاء المهنة والمؤسسات الإعلامية الدولية بإيلاء قضية الصحفيين المختطفين أهمية خاصة، وإتاحة مساحة بث ونشر في الوسائل والوسائط الإعلامية المختلفة.

#الحرية_للصحفيين_المختطفين

صادر عن :

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى

الأحد – 21/4/2019م