نائب الرئيس يوجه الحكومة برعاية أسر الصحفيين الشهداء والمختطفين
وجه نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح الحكومة برعاية أسر الصحفيين الشهداء والمختطفين تقديراً لتضحياتهم ونضالاتهم في وجه ميليشيا الانقلاب ومسؤوليتهم الإعلامية والمهنية تجاه اليمن واليمنيين. كان ذلك خلال لقائه ممثلين عن منظمة صدى الإعلامية المهتمة بقضايا الصحفيين والحقوق والحريات الإعلامية يوم 19 سبتمبر 2017.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بدور الاعلاميين في نقل الحقيقة وفضح جرائم الإنقلاب، مؤكداً بأن تضحيات الاعلاميين الكبيرة بقدر ما هي دليل واضح على الوجه القبيح للانقلاب وسلوكه العنيف تجاه الحريات والرأي الآخر فهي في ذات الوقت تؤسس لليمن الاتحادي الذي أهم ركائزه الإعلام. وحث نائب الرئيس الاعلاميين على الاستمرار في مهمتهم النبيلة وقال إن جبهة الإعلام هي الجبهة الموازية، والإعلام هو من يساهم في صنع النصر ويدفع بعملية البناء إلى الأمام. وجدد الفريق محسن توجيه الحكومة بمعالجة أوضاع الصحفيين الذي فصلتهم المليشيا من مؤسسات الدولة الصحفية. وثمن نائب رئيس الجمهورية جهود المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة على استمرار تضامنهم مع الصحفيين اليمنيين ودور نقابة الصحفيين اليمنيين في اهتمامها بشريحة الاعلاميين رغم الاستهداف والملاحقة، داعياً المنظمات والمهتمين إلى رفع مستوى التضامن لأن الخطر على الصحفيين تجاوز مصادرة حرية الصحافة إلى مصادرة حق الحياة. وأطلع وفد المنظمة نائب الرئيس على بعض هموم الاعلاميين ومشاكلهم وإصرارهم على نقل الحقيقة والتوثيق للأحداث وللجرائم التي تمارسها الميليشيات الانقلابية بحق أبناء الشعب اليمني، معبرين عن تقديرهم وشكرهم للفتة النبيلة لنائب رئيس الجمهورية بالاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمختطفين من الإعلاميين.