منظمة صدى تطالب بالإفراج عن الصحفي توفيق المنصوري فوراً وتحمل جماعة الحوثي مسؤولية تدهور حالته الصحية
بيان صحفي
تلقت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، بلاغا عاجلا لأسرة الصحفي توفيق المنصوري التي تؤكد معلومات لديها تشير إلى تدهور حالة الزميل المنصوري الصحية وبشكل مريع وغير مسبوق.
إن منظمة صدى وهي تتابع بقلق بالغ الحالة الصحية للصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، فإنها تحمل جماعة الحوثي، المسئولية الكاملة عن حياة الصحفي المنصوري وبقية الزملاء المختطفين لديها وتطالب بالإفراج عنهم فورا.
وتؤكد المنظمة ان الحالة الصحية للصحفي توفيق المنصوري هي تعبير عن الحالة الصحية السيئة للغاية لبقية الزملاء المختطفين والتي تتفاقم مع مرور كل ثانية يعيشونها خلف قضبان السجون، وان الوضع الصحي السيء للصحفيين الخمسة الذين تم الإفراج عنهم منذ حوالي شهرين ومعاناتهم الصحية بشكل يومي هو دليل واضح على معاناة أكثر ووضع صحي أسوأ يعيشه الصحفيون المختطفون .
تدين المنظمة وتستنكر بشدة إصرار جماعة الحوثي على انتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق الدولية، وتنوه إلى خطورة الوضع الإنساني الذي بات يعاني منه الصحفيون المختطفون خصوصا في ظل الإهمال المتعمد من قبل السجان الحوثي.
نطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين دون مماطلات او تأخير ونحذر من تعريض حياة الصحفي المنصوري وبقية الصحفيين للخطر.
نطالب الصليب الأحمر الدولي للقيام بمهامه الإنسانية في قضية الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم والقيام بعلاج الصحفي توفيق المنصوري بشكل عاجل.
نناشد النقابات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى تبني قضية الصحفيين المختطفين بشكل خاص والضغط للإفراج عنهم بشكل فوري.
نهيب بمنظمات المجتمع المدني المحلية والنقابات الحقوقية والصحفية ووسائل الإعلام والصحفيين اليمنيين لممارسة ضغط اعلامي أعظم وأقوى للإفراج عن زملائنا الصحفيين المختطفين وتحقيق حريتهم.
صادر عن:
الأحد - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠م