دعت لمناصرة عالمية فاعلة لينال الصحفيون حريتهم: منظمة صدى : الصحفيون اليمنيون في مأتم في اليوم العالمي لحرية الصحافة

دعت لمناصرة عالمية فاعلة لينال الصحفيون حريتهم: منظمة صدى : الصحفيون اليمنيون في مأتم في اليوم العالمي لحرية الصحافة

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تهنئ المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين صدى، الأسرة الصحفية اليمنية وصحفيي العالم بهذه المناسبة، معبرة عن أسفها أن تمر هذه المناسبة بينما يقبع عشرات الصحفيين في السجون منهم 11 صحفي مختطف لدى جماعة الحوثي منذ أربعة أعوام.

أن الواقع المرير الذي تعيشه الصحافة في اليمن والعالم عموما ليؤكد خطورة ما آلت إليه الحريات الإعلامية كنتيجة واضحة لاستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والتضييق على عملهم خصوصا تلك الممارسات البشعة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الصحافة اليمنية على مدى السنوات الماضية ودون توقف.

إن الثالث من مايو لم يعد يوما للحريات كيوم عالمي للصحافة بل بات مأتم نتذكر فيه فقداها والانتهاكات الجسيمة التي مرت بها الصحافة في اعوامها التي خلت حتى أصبحت تلك الانتهاكات في ذروتها مع بداية العام الحالي 2019م.

نحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفيين لديها وما يتعرضون له من تعذيب وحشي جسدي ونفسي وإهمال لا أخلاقي ولا إنساني وعددهم 24 صحفيا مختطفا منهم 11 يقبعون في سجونها منذ أربعة أعوام وندعوها للإفراج الفوري عنهم وإيقاف العنف بحق الصحفيين المتواجدين في مناطق سيطرتها.

وبهذه المناسبة ندعوا المنظمات الدولية على رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية على تفعيل اكبر لأدوارها والقيام بواجباتها الإنسانية والنقابية في الدفاع عن الحقوق والحريات الإعلامية والعمل على توحيد الجهود ومناصرة الصحفيين اليمنيين والضغط باتجاه الافراج عنهم فورا دون قيد أو شرط.

وإذ نشيد بجهود المناصرة الدولية التي ساندت الصحفيين اليمنيين رغم موسميتها.. فإننا ندعوا الأمين العام للأمم المتحدة من خلال مبعوثه الخاص إلى اليمن وكذا منظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي للاطلاع على أوضاعهم والمأساة التي يعيشونها والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنهم.

إننا في المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين صدى نرفض رفضا قاطعا أن تتعامل جماعة الحوثي أو أي طرف كان مع قضية الصحفيين كقضية سياسية أو تسييسها أو استخدامها في أوراق التفاوض أو جلسات التفاوض الجوفاء ونؤكد أن قضية الصحفيين هي إنسانية بامتياز ويجب التعامل معها من منظور القانون الدولي لحقوق الإنسان.

نجدد دعوتنا لصحفيي العالم ومؤسساته الإعلامية والصحفية لمزيد من التعاون مع زملائهم المختطفين في سجون الحوثيين لتكوين رأي عام دولي تجاه قضيتهم الإنسانية الحقة حتى ينال المختطفون حريتهم والضغط باتجاه منحهم تعويض عادل جراء سنوات حرموا فيها ابسط الحقوق داخل السجون ومورست بحقهم أيضا أبشع أنواع التعذيب.

نطالب الجميع احترام الحريات الإعلامية ومنح الصحفيين والإعلاميين حق التعبير عن الرأي والعمل وتسهيل مهامهم وأننا على ثقة كاملة أن الكلمة لن تموت وان الصورة شاهد حي على كل فعل وان الحقيقة لن تخفى باختطاف الصحفيين والاعلاميين.

الحرية للصحفيين المختطفين والمعتقلين في اليمن والعالم

وسلام على أرواح من فقدناهم من الإعلاميين والصحفيين

#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة

#الحرية_للصحفيين_المختطفين

صادر عن:

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين #صدى

3 / مايو / 2019م