الصحفيون ... حضور المعاناة وغياب العدالة....

 قضية الصحفيين المختطفين في سجون الانقلاب الحوثي قضية حاضرة ومعاناة قائمة في ظل استمرار الصلف الحوثي والصمت الدولي والمنظماتي ازاء ما يجري بحقهم من انتهاكات وممارسات (اللاإنسانية واللا قانونية) وتعنت يوحي بإفلات الجاني من المساءلة والملاحقة والعقاب..


لكن برغم المعاناة ستظل قضية الصحفيين هي الأبرز في الواجهة الإعلامية من اجل الضغط على الحوثيين بسرعة الإفراج عنهم بعيدا عن تسييس قضيتهم وربطها بملف الأسرى والمعتقلين كونها قضية إنسانية مهنية وليست ورقة سياسية مطروحة ع طاولة الشد والجذب بين الاطراف المختلفة ..

ان الصمت أمام هذه القضية يمثل خطرا حقيقيا على الحريات العامة وانتهاك جسيم بحق حرية الرأي واستقلالية القلم وتأسيس لمرحلة قادمة من القمع و تكميم الأفواه وتغييب الحريات الصحفية في دهاليز السجون والمعتقلات
 

..
ان الممارسات الحوثية بحق الصحفيين والانتهاكات التي مورست بحقهم كافية لإدانة الجماعة وقيادتها والتوثيق المستمر للانتهاكات والأدلة المتوفرة لما تم من التعذيب النفسي والجسدي تدعو للوقوف بمسؤولية من قبل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن الحقوق والحريات وعليهم ان يرفعوا اصواتهم واقلامهم في مشاهد تضامنية ووقفات احتجاجية امام العالم كي ترى العدالة طريقها الى النور وتتم محاسبة الجناة وملاحقتهم على كل المستويات لكي لا تتكرر مأساة الصحفيين اليمنيين اذا أفلت الجناة من العقاب

ندعو أحرار العالم للوقوف معنا ومناصرة قضيتنا فالصحافة هي صوت المواطن وقضية وطن لاتقبل المتاجرة في سوق السياسة