منظمة صدى تدين وتستنكر المحاكمات السرية لصحفيين مختطفين بصنعاء

منظمة صدى تدين وتستنكر المحاكمات السرية لصحفيين مختطفين بصنعاء

تدين المنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين "صدى" ما تقوم به جماعة الحوثي ضد الصحفيين بصنعاء، من محاكمات سرية وتعذيب نفسي ومعنوي للصحفيين المختطفين لديها منذ أربع سنوات.

وحصلت المنظمة على معلومات من محامي الصحفيين عبدالمجيد صبرة، تؤكد قيام جماعة الحوثي بمحاكمة سرية في سجون خاصة بها، لعدد من المختطفين بينهم الصحفيان (محمد الصلاحي، و محمد الجنيد) الذين اختطفتهم من مدينة الحديدة منذ أربع سنوات.

إننا في منظمة صدى ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام جماعة الحوثي بمحاكمة الصحفيين، ونعتبرها محاكمات باطلة وجريمة تضاف لجرائم اخرى ارتكبتها الجماعة بحق الصلاحي والجني بدأت بمضايقتهم واختطافهم .

ونحمل جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة الصحفيين المختطفين والمخفيين لديها، ونجدد مطالبتنا بالافراج الفوري عنهم دون قيد او شرط.

وتدعو المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين.

ونهيب بالمنظمات المحلية الحقوقية والصحفية وجميع الزملاء للتضامن مع الصحفيين المختطفين والمطالبة بالافراج الفوري عنهم.

كما نجدد دعوتنا لوقف المحاكمات غير القانونية، واستخدام الصحفيين المختطفين في المكايدات السياسية، واستغلال القضاء للترهيب وتكميم الافواه وإصدار قرارات القتل بحق الصحفيين .

وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت الصحفي محمد عبده الصلاحي، في أكتوبر 2018، إلى جانب اثنين من زملائه، افرج عنهما سابقا، من مقر عملهم، في مدينة الحديدة شرقي اليمن، ونقلتهم إلى صنعاء.

ومحاكمة جماعة الحوثي للصلاحي والجنيد ليست الأولى ضد الصحفيين فقد قامت الجماعة بمحاكمات للصحفيين 10 من قبل قامت ععلى اثرها في ابريل 2020، بإصدار أحكام خارج القانون بقتل أربعة صحفيين، (عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي)، وقد لاقت تلك الأحكام رفضا وادانات مخلية ودولية واسعة.

صادر عن :

المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"

1 نوفمبر 2021م